١- كان للمسلمين اهتمام بالغ في علم الكيمياء المبني على التجربة، والملاحظة، ورصد النتائج، والاستعانة بالعلوم الرياضية، ودأب المشتغلون منهم في هذا المجال وتجولوا في البلدان بحثًا عن تجارب الناس وما اكتسبوه من خبرات عملية، ودونوا ما توصلوا إليه من معارف، حتى صارت الكيمياء علمًا صحيحًا بفضل جهودهم الطويلة، وتجرباتهم الكثيرة التي أفادوا منها علمًا، وأفادوا منها في حياتهم، وقدموا بها للصناعات منافع كثيرة كانت لها آثارها الطيبة في الرقي الحضاري.
٢- ومما ينبغي التنبيه عليه أنهم استعملوا القياس في تجرباتهم، واجتهدوا
١ المعلومات في هذه المقولة مقتبسة من كتاب "العلوم البحتة في العصور الإسلامية" لعمر رضا كحالة. ومن كتاب "العلوم عند العرب" لقدري حافظ طوقان.