للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تتبعات تاريخية مفصلة جاءت في كتاب "شمس العرب تسطع على الغرب"]

...

٣- تتبعات تاريخية مفصلة جاءت في كتاب "شمس العرب تستطع على الغرب" ١:

١- جاء في كتاب "شمس العرب تسطع على الغرب" للمستشرقة الألمانية "زيغريد هونكه":

إن "جربرت" الذي ارتقى كرسي البابوية سنة "٩٩٩م" قد تعلم الرياضيات والفلك على أيدي أساتذة من العرب في إسبانية، وأنه استمع إلى الأساتذة العرب، وتعلم أشياء لم يكن أحد في أوروبة ليحلم بأن يسمع بها، وكان من أهم ما تعلمه "جربرت" نظام الأرقام والأعداد العربية.

وأنه حير بعلمه معاصريه، وأن قومه نظروا إليه كساحر، وكفنان غريب، ونسجوا حوله الإشاعات، حتى قيل: إنه كان يهرب ليلًا من الدير إلى إسبانية ليتعلم على أيدي العرب علم الفلك والفنون الأخرى. ا. هـ. شمس العرب "ص٨٠-٨١".

٢- وجاء فيه أيضًا قولها:

"فقد كان في مدينة قرطبة وحدها خمسون مستشفى في أواسط القرن العاشر الميلادي، فطغت بهذا العدد على مدينة "بغداد" عاصمة الدنيا آنذاك، ومضرب الأمثال في عصر الخليفة "هارون الرشيد" وكانت المستشفيات تتمتع بموقع تتوافر فيه كل شروط الصحة والجمال، وتزود بماء جار للحمامات مد لها من نهر دجلة". ا. هـ. شمس العرب "ص٢٢٨-٢٢٩".

٣- وجاء فيه أيضًا قولها:

قبل ٦٠٠ عام كان لكلية الطب الباريسية أصغر مكتبة في العالم، لا تحتوي إلا على مؤلف واحد، وهذا المؤلف كان لعربي كبير.

ولقد اعترف الباريسيون بقيمة هذا الكنز العظيم، وبفضل صاحبه عليهم وعلى الطب إجمالًا، فأقاموا له نصبًا في ساحة القاعة الكبيرة في مدرسة الطب لديهم، وعلقوا صورته وصورة عربي آخر في قاعة أخرى كبيرة تقع في شارع "سان جرمان" إنه أبو بكر محمد بن زكريا الرازي". ا. هـ. شمس العرب "ص٢٤٣-٢٤٤".

وقولها:

"لم يكن الرازي ذلك الطبيب العظيم فحسب، بل كان أيضًا أحد الأوائل الذين جعلوا من الكيمياء علمًا صحيحًا". شمس العرب "ص٢٥١".


١ تأليف المستشرقة الألمانية "زيغريد هونكه".

<<  <   >  >>