ألسنا نلاحظ أن الله جل وعلا قد رتب في هاتين الآيتين على العمل الصالح المقرون بالإيمان الثواب بالحياة الطيبة في الدنيا ولآخرة، والجزاء الأوفى في الجنة يوم القيامة؟
٣- وقول الله تعالى في سورة "فصلت: ٤١ مصحف/ ٦١ نزول":
وفي هذه الآية يربط الله سبحانه وتعالى بين الدعوة العلمية إلى طريق الله وبين العمل الصالح وإعلان الالتزام به ربطًا تامًّا، وباستجماع هذه العناصر الثلاثة يتحقق المقام الكريم عند الله الذي يظفر به الداعون إلى الله الذين يعلمون الناس الخير، وهذا المقام الكريم هو ما يشعر به المدح الذي يعلنه قوله تعالى في صدر الآية:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا} .