١- وجه في النفس إذ يدرك الحكيم فيها صورة السلوك الأكمل، فتتجه إرادته إلى مباشرته ولو خالف هواه.
٢- ووجه في التطبيق إذ يمارس الحكيم بعمله تلك الصورة الإدراكية الفضلى.
ولا يغيبن عن تصورنا أن القرآن يشير في هذه الآية إلى أن الحكمة في السلوك عنصر من عناصر الخير؛ إذ يقول:{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} .
ولا يغيبن عن تصورنا أيضًا أن الحكمة في السلوك مسبوقة دائمًا بتدبر