والحق بها مدارس للترجمة عن اللغات البربرية واللاتينية واليونانية والعبرانية، ومدارس أخرى لترجمة أمهات الكتب من اللسان العربي إلى اللاتينة، التي كانت لغة العلم يومئذ عند الأوروبيين.
الثامنة: تأسيس جامعة بمدينة "سالرنو" من المدن اللإيطالية، وكان أساتذتها من المسلمين، وكانت الكتب المقررة فيها والمراجع من التصانيف التي صنفها المسلمون باللسان العربي.
التاسعة: ظهور بداية تفرغ بعض العلوم الجامعة، إلى علوم متعددة ذوات بحوث تخصصية.
العاشرة: كثرة دور الكتب بالأربطة والجوامع، وكانت مكتبة القيروان أكبرها وأجمعها.
الحادية عشرة: ازدهار الأدوات المساعدة على حركة العلم ونشاطه، مثل ازدهار صناعة "الرق" بالقيروان، وهي الجلود الرقيقة التي تصنع للكتابة عليها، وأجودها ما يصنع من جلود الغزلان لكتابة المصاحف، والكتب النفيسة والمراسلات السلطانية. وازدهار صناعة الورق التي نقلت من بغداد ومنبج والفسطاط. وازدهار صناعة الحبر.