(٢) هو الإمام أبو محمد عطاء بن أبي رباح أسلم، وقيل سالم بن صفوان المكي، كان من أجلاء فقهاء التابعين بمكة أخذ العلم عن ابن عباس وجابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- وإليه وإلى مجاهد بن جبر انتهت الفتوى بمكة في زمانهما، وكان يصيح الصائح في الحج "لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح" توفي -رحمه الله- سنة ١١٥ من الهجرة وقيل بغيرها. وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/ ٢٢٣، ٢٢٤. (٣) هو الإمام أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن القرشي أحد فقهاء المدينة السبعة جمع بين الحديث والفقه والورع، توفي -رحمه الله- بالمدينة سنة ٩١ من الهجرة وقيل بغيرها. وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/ ٢٢٣، ٢٢٤. (٤) تفسير القرطبي ٦/ ١٩٩، روضة الطالبين للنووي ٩/ ١٩٧. (٥) وهو قول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، فقد سئل عن إعادة العضو المقطوع من الجسد؟ فقال: لا بأس أن يعيده إلى مكانه، وذاك أن فيه الروح، مثل الأذن تقطع فيعيدها بطرائها" الروايتين والوجهين لأبي يعلى ١/ ٢٠٢. وعلى هذه الرواية المذهب عند أصحابه -رحمهم الله-. الإنصاف للمرداوي ١/ ٤٨٩، شرح منتهى الإرادات للبهوتي ١/ ١٥٥، وقد أشار إلى هذه المواضع فضيلة الدكتور/ بكر أبو زيد في بحثه، حكم إعادة ما قطع بحد أو قصاص.