(٢) ذكر النووي المسائل التي يعمل فيها بالقديم في كتابه المجموع ص ٦٦،٦٧. وهذه المسائل هي: ١ - مسألة التثويب في آذان الصبح القديم استحبابه. ٢ - ومسألة التباعد عن النجاسة في الماء الكثير القديم أنه لا يشترط. ٣ - أنه لا يستحب قراءة السورة في الركعتين الأخيرتين. ٤ - جواز الاستنجاء بالحجر فيما جاوز الفرج. ٥ - وعدم نقض الوضوء بلمس المحارم. ٦ - وعدم نجاسة الماء الجاري إلا بالتغير. ٧ - وأفضلية تعجيل العشاء. ٨ - وامتداد وقت المغرب إلى غروب الشفق. ٩ - جواز نية المنفرد إذا نوى الاقتداء في أثناء الصلاة. ١٠ - وتحريم أكل جلد الميتة المدبوغ. ١١ - ومسألة وطء المحرم بملك اليمين أنه يوجب الحد. ١٢ - كراهية تقليم أظافر الميت. ١٣ - جواز التحلل من الإحرام بمرض ونحوه. ١٤ - عدم اعتبار النصاب في الزكاة. وهذه المسائل خلافية بين الأصحاب في العمل فيها بالقديم، وهناك مسائل متفق عليها أو قالها الأكثر من الشافعية أن العمل فيها بالقديم وهي: ١ - استحباب الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية. ٢ - صوم الولي عمن مات وعليه صوم. ٣ - استحباب الخط بين يدي المصلي إذا لم يكن معه عصا. ٤ - إجبار أحد الشريكين على عمارة الجدار إذا امتنع. ٥ - أن الزوج ضامن للصداق.