للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحمل هذين اللفظين على الإباحة هو ما ذهب إليه الدكتور سالم الثقفي (١) والدكتور بكر أبو زيد وفي لفظ: إن شاء فعل ذكر الدكتور بكر أبو زيد (٢) بأنه يكون للندب والاستحباب.

ومن استعمالات هذا اللفظ:

حينما سئل عن الرجل يدفع الدراهم للسمسار فقال: إذا دفع الرجل إلى السمسار الدراهم، فليقل: اشتر متاعا ويصفه ويقول له: إذا اشتريت لي بألف فلك كذا وكذا، قال: أرجو أن لا يكون به بأس (٣).

قال ابن هانىء: سألته عن ركعتين قبل المغرب، قال: إن شئت فصلهما (٤).

وسئل عن النصراني يسلم بمكة فأراد أن يحج أهو بمنزلة من ولد بمكة قال: أرجو (٥).

المسألة السادسة:

الألفاظ المختلف فيها بين الفرق والتسوية:

١ - أهون أو أشد.

٢ - أشنع.

٣ - أبعد.

هذه الألفاظ اختلف في دلالتها من حيث استحقاق الفعل للحكم، فهل تأخذ الحادثة التي قال عنها أحمد بأنها أشد حكما غير حكم سابقتها؟


(١) مصطلحات الفقه الحنبلي ص ٣٣.
(٢) المدخل المفصل ١/ ٢٤٧.
(٣) مسائل عبد الله ٣/ ٩٦١.
(٤) مسائل ابن هانىء ١/ ٤٢.
(٥) مسائل عبد الله ٢/ ٧٥٥.

<<  <   >  >>