وأنتهز هذه الفرصة لأحث كافة طلبة العلم ليجدوا في ميدان البحوث والدراسات لأن بها تقدم الأمة وحضارتها، وبها تفتح آفاق العلم وميدان الدراسة، ولنبين للعالم بأسره، أننا أمة بحث، وأمة جد واجتهاد، فلم تنهض أمتنا إلا بالعلم، ولن تنهض ثانية إلا بالعلم، كما أهمس في آذان طلبة العلم-أيضا-أن العلم يقتضي العمل، فعليهم أن يعملوا بما علموا. .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. . . .
وإني في ختام هذه المقدمة وقد علمنا الإسلام أن نقول للمحسن أحسنت أشكر الأستاذ الكريم الفاضل جمعة الماجد الذي يقوم بتعهد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ويؤازر كل جهد عملي وعلمي وينفق إنفاقا كريما ويسهر على مسارها ويتتبع خطوات أعمالها بكل دأب وصدق وإخلاص في سبيل العلم ونشره وتعميمه، وأشكر القائمين عليها، وأسأل الله لهم السداد والتوفيق إلى ما فيه خير الأمة جميعا.
وإلى اللقاء في طريق العلم والدعوة إلى الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ. د. عبد الله بن عبد العزيز المصلح المشرف الأكاديمي على كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي