للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - الطرفان: ويقصد بهذا الاصطلاح؛ الإمام أبو حنيفة، والإمام محمد ابن حسن.

٤ - الصاحبان: ويقصد بهما: أبي يوسف، ومحمد بن الحسن (١).

٥ - أئمتنا الثلاثة: ويراد بهم: الإمام أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن.

٦ - شيخ الإسلام (٢): اصطلاح شيخ الإسلام يطلق على كل من تصدر للإفتاء، وحل مشاكل الناس، والإجابة عن تساؤلاتهم، وقد اشتهر به مجموعة من علماء المائة الخامسة والسادسة.

٧ - المراد بقولهم العامة (٣): إذا قال الحنفية في كتبهم قال العامة: فإنهم يقصدون بذلك عامة مشايخهم، وقيل: إنهم يقصدون بهم فقهاء العراق (٤) والكوفة.

قال محمد: وبهذا نأخذ لا يمسح على الخمار ولا العمامة، بلغنا أن المسح على العمامة كان فترك، وهو قول أبي حنيفة، والعامة من فقهائنا (٥).

...


(١) محمد بن الحسن هو: محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، صحب أبا حنيفة وعنه أخذ الفقه ثم عن أبي يوسف وهو الذي نشر علم أبي حنيفة، له مؤلفات كثيرة منها: الأصل، والجامع الكبير والجامع الصغير، والآثار والموطأ والفتاوى والهارونيات والرقية والكاسانية وغيرها، توفي سنة ١٨٩ هـ‍. تابع التراجم في طبقات الحنفية لأبي العدل زين الدين قاسم بن قطلوبغا (بغداد: مطبعة العاني،١٩٦٢ م)، ص ١٨٧.
(٢) الفوائد البهية للكنوي ص ٢٤٨.
(٣) الفوائد البهية للكنوي ص ٢٤٢.
(٤) - (٥) التعليق الممجد على موطأ محمد، شرح العلامة عبد الحي اللكنوي المطبوع مع موطأ مالك برواية محمد بن الحسن، الطبعة الأولى (بومباي: دار السنة المحمدية، دمشق، دار القلم،١٤١٢ هـ‍/١٩٩١ م)،١/ ٣٩ - ٧٢ المقدمة.

<<  <   >  >>