١ - أرى ضرورة الدراسة المتعمقة لمنهج كليهما، وليست الدراسة السطحية مثل التي قامت بها د. كريستين وأمثالها في الغرب. هذه الدراسة لإبراز الحق سواء باستخدام التقنيات الحديثة أو بدونها؛ فالتقنيات الحديثة لن تغير مسار الحق أبدا بل تثبته.
٢ - أهمية العصر الذي ظهر فيه الشيخ رحمت الله حيث كان حافلا بالأحداث التي مرت على الإسلام والمسلمين في العصر الحاضر.
٣ - مقاومة رحمت الله للنصرانية المتمثلة في حملات التبشير في تلك الفترة باليد واللسان والقلم، مناقشا النصارى في المسائل الخمس: التحريف، والنسخ، والتثليث، وحقيقة القرآن، ونبوة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فهي من أهم المسائل في بابها، وأثبت أن التوراة والإنجيل مليئة بالاختلافات والتناقضات.
[الأهمية]
١. الاستفادة من منهجية الشيخ في المناظرة، والردود على المخالفين، من حيث اعتماده على خطة الهجوم عوضا عن الدفاع، مع تجنب البحوث الدقيقة التي لا فائدة من بحثها، وطرح المسألة على العقل السليم، والذوق الصحيح، في لين وسماحة مع المخالف، مع استخدام أسلوب الإقناع، وذلك كله للإفادة في دراسة عملية التطوير المذكورة؛ حيث وضع قواعد منهجية حديثة عند المناظرات.
٢. الأثر الذي تركته مؤلفات الشيخ رحمت الله على من جاء بعده من المؤلفين والمناظرين أمثال أحمد ديدات وغيره.
[هدف الدراسة]
دراسة ومعالجة منهج قديم بأسلوب حديث للإفادة في عملية التطوير، ودراسة كل من تأثر بالشيخ والقس، كذلك كل من كتب في هذا الموضوع من شيوخ الهند.