للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- مولوي جراغ علي الحيدر آبادي: تحقيق الجهاد - بركات الإسلام.

- عنايت رسول الجرياكوتي: البشرى

- الشيخ أحمد السرهندي (١٥٦٣ م - ١٦٢٤ م)، والشيخ عبد الحق الدهلوي (٩٥٨ هـ - ١٥٥٠ م)، والشيخ ولي الله الدهلوي (١١١٤ هـ - ١٧٦٣ م) صاحب كتاب حجة الله البالغة، وكتاب إزالة الخفاء عن تاريخ الخلفاء، وأبناؤه عبد العزيز (١٧٤٦ م)، وعبد الغني ولي الله الدهلوي، والشيخ أحمد الشهيد والإمام بخش وعبد الرحمن الجشتي.

[آراء العلماء في آثار الشيخ رحمت الله]

[رأي الشيخ ديدات في كتاب إظهار الحق]

يقول ديدات: " وقد كنت شابا حساسا في العشرين من عمري، فكنت أقضى ليالي عديدة ساهرا أبكي لضعفي وعدم قدرتي على الدفاع عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو الذي أرسل رحمة للعالمين. وقررت دراسة القرآن والكتاب المقدس والكتب التي تتحدث عنهما. واكتشافي لكتاب (إظهار الحق) كان أول خطوة في تغيير مجرى حياتي. وبعد فترة كانت لدي القدرة على أن أدعو أولئك الوعاظ للمناقشة وأخرجهم بالحقائق المعروضة مما اضطرهم لاحترام الإسلام ونبيه " (١).

[رأي المحقق (الدكتور: الملكاوي) في كتاب إظهار الحق]

وكتاب إظهار الحق يعد من خير ما ألف للرد على النصارى، وكشف زيف مزاعم المنصرين ومطاعنهم، مع خلوه من الشتائم واللغو، وتقريره الحقائق الدينية والتاريخية بأسهل الطرق وأقربها، واعتماده في ذلك على ما في كتب العهدين المسلمة عند فرق النصارى، ولذلك لا عجب أن يحدث ظهور هذا الكتاب بعدة لغات أوروبية صدى عجيبا في الأوساط النصرانية والإسلامية (٢).

[رأي الشيخ الندوي في إظهار الحق]

يمتاز بعدة مميزات (٣):

الأولى: أن المؤلف آثر خطة الهجوم على خطة الدفاع التي لا تزال أقوى وأكثر تأثيرا في النفس، فإنها تلجئ الخصم إلى أن يتخذ موقف الدفاع، وأن يقف في قفص الاتهام، ويدافع عن نفسه وينفي التهمة، وكان مما تورط فيه علماء المسلمين - قديما - أنهم وضعوا التوراة والإنجيل والقرآن على مستوى واحد، وبذلك نالت هذه الصحف القديمة ما لم تكن تستحقه من الثقة والتقدير، مع أن أصحابها أنفسهم لا يدعون أنها كلها كلام الله والوحي المنزل من


(١) أحمد ديدات، هل الكتاب المقدس كلام الله، ([د. م]: [د. د]، [د. ط]، [د. س]) ص ٧٧.
(٢) إظهار الحق، تحقيق: د. الملكاوي، ص ٧٤.
(٣) مرجع سابق: مقدمة أبي الحسن الندوي، إظهار الحق، ص ١٠ (بتصرف يسير).

<<  <   >  >>