الدين، والفاضل أسد الله قاضي القضاة، والفاضل فيض أحمد سرشته دار صدر يورد- أي باشكاتب النظارة المالية] أمين سر وزارة المالية [، والفاضل حضور أحمد، والفاضل أمير الله وكيل راجه بنارس Benares، والفاضل قمر الإسلام إمام الجامع الكبير في أكبر آباد، والفاضل أمجد علي وكيل الدولة الإنكليزية- أي: دعو به ناظري - و] الصحفي [الفاضل سراج الحق] بن فيض أحمد [، والكاتب خادم علي مهتم " مطلع الأخبار "، وغيرهم من رؤساء البلد من عوام المسلمين والمسيحيين والمشركين زهاء ألف رجل، وكانت الكتب الدينية أيضاً بين أيدي الفريقين أزيد من الجلسة الأولى.
واختتمتِ المباحثةُ (التقريرية) على هذا وودَّع كلٌّ من الفريقين الفريقَ الآخر، ثم وقعَ التحريرُ على رجاء المباحثة التقريرية، لكنها لم تقع.
خاتمة المسائل (١)
عرض السيد الهندي في مكاتبات الشيخ والقس بعد انتهاء مبحثي النسخ والتحريف أن رحمت الله وضع قواعد جديدة لاستكمال المباحثات لكن هناك شرطا لم يقبله فندر؛ ولذا كان هذا الشرط سببا رئيسيا في عدم استكمال المناظرة، وكذلك مع عدم اعتراف القس وتحريفه لما حدث في المناظرة، ومطالبته بالاعتراف بأنه لايوجد تحريف في المتن ويقصد في آيات التثليث.
١ - أن يوقع الطرفان على أقوالهما بعد الانتهاء.
٢ - أن الكلام كان ولا يزال على مجموع العهدين لا على العهد الجديد فقط.
٣ - ألا يظهر لفظ " لا " من جانبهم وقت الجواب وألا تكون المباحثة على طريقة الحكام وأن تراعى آداب المناظرة.
٤ - مباحثة النبوة وحقية القرآن بعد التثليث وألوهية المسيح.
وحصل السيد عبد الله الهندي على توقيعات الحضورالخاصة بمطابقة المناظرة للواقع بعد تحريف فندر لها وإسقاط كثيرمن الأقوال بعد طباعتها ومنهم:
- محمد أمير الله (وكيل راجه بنارس) "كيفية هذه المناظرة التي حررت في هذه الرسالة صحيحة ألبتة، وصادقة جزما ".
- قادري فيض أحمد (باشكاتب النظارة المالية) "هذه المباحثة وقعت بحضوري ".
- محمد سراج الحق ابن الفاضل فيض أحمد المزبور" كنت موجودا في جلسة اليوم الثاني، فالقدر الذي نقل عن تقرير هذا اليوم أشد ضبطا وأصح ".
- محمد أسد الله (قاضي القضاة ببلدة أكبر آباد) "كنت موجودا في الجلستين كلتيهما، وهذا التقرير كله وقع بين يدي، وضبط بالاحتياط التام ".
- محمد رياض الدين (المفتي) "كنت في جلسة اليوم الثاني، فضبط تقرير هذا اليوم بالصحة".
- محمد أمجدعلي (وكيل الدولة الإنجليزية أي دعويه ناظريه) "كنت في الجلستين، فالتقدير كله صحيح ومطابق للواقع".
- السيد الحافظ مولى حسن " كنت في الجلستين، وهذا التقرير كله وقع بحضوري ".
- الحافظ خدابخش "هذا بيان واقع وقع في الحضور، لا شبهة فيه".
- إمام الدين " كنت حاضرا في جلستي المناظرة، فالتقرير كله صحيح لاريب فيه".
(١) مرجع سابق: السيد عبد الله الهندي، وقائع المناطرة، ص ١٩٦ وما بعدها.