للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[القواعد]

١. لا يمكن لأي شريعة نسخ عقائدها لكنها يمكن أن تنسخ بعض أحكامها.

٢. الأصل في أي نص اندثاره إلا إذا تعاهده سند معتمد مقبول، ولا اعتبار بالنسخ الأصلية للنص بقدر الاعتماد على طريقة نقله المعتمدة المتواترة.

٣. لا يمكن اتباع الشرائع التي تخالف المنطق والعقل في عقائدها ولو جزئيا.

٤. عند استصحاب الردود لابد أن تكون من أقوال المفسرين المعتبرة عند الطرف الآخر وأقواها حجة.

٥. تحرير كل المصطلحات أولا من قبل البدء في الحديث، مع تحديد الوجهة والهدف الذي يسير عليه المتناظران قبل المناظرة.

٦. الإنصاف في النقل والتحري والرد والفصل في الأمور، والاستدلال يكون بكافة الأوجه الممكنة والمعتمدة للنص.

٧. كلام الله جائز أن يتبدل ويتغير مالم يتعهده الله بحفظه.

٨. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لا في الفهم أو التكليف، كما سأل الرسول صلى الله عليه السلم المرأة: أين الله؟ فأجابت: في السماء، بمنتهى البساطة مع لزومية الاعتقاد والعمل الصحيحين كما لو كنت أقول إن الله معلوم والكيف به مجهول.

٩. اتحاد الذات المؤلفة من الجسد والروح والنفس قوة وفي انفصالها ضعف وفناء.

١٠. الاتفاق على وجوب تطبيق قواعد المنطق والعقل السليم في فهم قضية التثليث.

١١. المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط.

١٢. عدم الاقتباس من نصوص الغير ليستشهد بها لنفسه في حين إنكار الباقي منها إلا إن كانت بتفسير الغير المعتمد لديه. وألا يكون المناظر ملتزما في أمر من أموره بضد الدعوى التي يحاول أن يثبتها، فإذا كان ملتزما بشيء من ذلك، كان حاكما على نفسه بأن دعواه مرفوضة من وجهة نظره. مثاله: قالوا: " ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق " مع أنهم يعتقدون برسالة كثير من الرسل السابقين وهم بشر وليسوا بملائكة كما يرون الرسالة تكون للملائكة فقط. وألا يكون في الدعوى أو في الدليل الذي يقدمه المناظر تعارض، أي: ألا يكون بعض كلامه ينقض بعضه الآخر، فإذا كان كذلك كان كلامه ساقطا بداهة. مثل: ساحر مجنون، سحر مستمر.

١٣. لايمكن أن تتعدد العقائد في الدين الواحد وإلا لما كان هناك ما يميزه كدين!

١٤. ومن قامت البراهين والآيات على صدقه فيما يبلغه عن الله كان صادقا في كل ما يخبر به عن الله.

١٥. التمسك بالنص الصريح المحكم ورد المتشابه إليه، ولا يجوز التمسك بالمتشابه ورد المحكم إليه.

<<  <   >  >>