٧ - في جانب طرق الاستدلال:
أتفوق الأطراف الإسلامية في عدد الأدلة في كل من طرق الاستدلال المركبة والعقلية والنقلية.
ب تفوق الطرف الإسلامي في الاستدلالات العقلية والمركبة على الطرف النصراني في كل مناظرة تقريبا وفي كل المناظرات بشكل عام.
ت طرق الاستدلال الأخرى التي تمثل ما سوى الاستدلالات العقلية والنقلية - ومن باب أولى المركبة - تبين بشكل قاطع تفوق الطرف الإسلامي في المناظرات؛ كل على حدة وفي مجموع المناظرات.
٨ - في منشأ القضايا:
أكثرة القضايا التي منشؤها الجمهور.
ب غلبة إنشاء القضايا لدى الطرف النصراني من قبله، مقابل إنشاء القضايا لدى الطرف الإسلامي من قبله، وهذه القضايا عندما ينشئها طرف ما في وقته وخلال حديثه غالبا ما تكون غير مرتبطة بالموضوع الأصلي للمناظرة.
ت غلبة إنشاء القضايا من الطرف النصراني على الطرف الإسلامي، مقابل إنشاء القضايا من الطرف الإسلامي على النصراني.
٩ - الطرف النصراني معلل أكثر منه سائلا، ويزيد على الطرف الإسلامي بمقدار الثلث تقريبا، كما أن نقد الطرف الإسلامي للمعتقدات النصرانية أكثر من نقد الطرف النصراني للمعتقدات الإسلامية، وذلك من كونه - أي الطرف الإسلامي - سائلا بزيادة مقدار الضعف على الطرف النصراني ومن كونه سائلا ومعللا بمقدار ستة أضعاف مقابل الطرف النصراني.
١٠ - تفوق الطرف الإسلامي في قلة إنشاء القضايا غير المرتبطة مقابل الطرف النصراني بشكل كبير، وأثر الجمهور كثيرا في إنشاء القضايا غير المرتبطة، حيث كان سببا في إنشاء نصفها.
١١ - المناظرة في التصديق هي الغالبة على المناظرات المدروسة.
١٢ - اللغة المستخدمة في إحدى عشرة مناظرة من المناظرات الاثنتي عشرة هي الإنجليزية، وكانت المناظرة الوحيدة المستثناة هي المناظرة العاشرة، حيث كانت باللغة العربية.
١٣ - تميز الأطراف الإسلامية جميعا في الالتزام بالآداب الظاهرة للمناظرة، وانضباط أكثر الأطراف النصرانية بالآداب الظاهرة للمناظرة، سوى الدكتور أنيس شروش، الذي كان عليه بعض الملحوظات.
بعد عرض النتائج نتعرض لعرض آداب المناظرة والتناظر.
[ثانيا: آداب المناظرة]
[آداب في هيئة المناظر وحاله؛ ومنها]
١ - أن يتقابل المناظران في المجلس إن أمكن، وأن يجلسا للمناظرة جلسة المكترث بها وبموضوعها.