ذاكرة دعوية، توضع على الموقع يستفيد منها الدعاة عليه ومن خلاله، أو المستخدمين كل حسب مستواه، وهذا نظرا لامتلاء المكتبة الإسلامية بالردود ولا يوجد ردود عليها مناسبة من الطرف الآخر. كما يمكن الاستفادة من هذا التطور مع أي ديانة أخرى.
كما يمكن إدراج موضوعات: كدراسة الإسلام، أو ردود إسلامية على أرباب الملل الأخرى، أو الردود على الديانة الأخرى مع استصحاب ردودهم بأقوال مفسريهم، ثم رد المسلمين عليهم عن طريق مجموعة من الأسئلة الحوارية تقلل من حجم القراءة لدى المستطلع، يتبع هذا تقييم المستخدم أو المستطلع مع السماح بالتعليقات أثناء الشروح والأسئلة والتقديمات المختلفة.
إن الالتزام بوضع قواعد قبل التناظر مع الالتزام بشروط التعريف لكل مصطلح، سيعمل على سد أبواب من الجدل لا طائل من ورائها سوى الجدل. إن الباحث عن الحقيقة لا يهمه سوى إثبات الحق دون سماع مخالفات أو أقوال من الطرف الآخر. كما تحمي تلك القواعد المناظر المسلم من تلاعب المناظر الآخر؛ حيث تلاعب (فندر) وغيره بالمصطلحات هروبا من الأزمة.
إن مرحلة استخراج القواعد لا تأتي إلا بعد الاستهلاك في الشروح والمناظرات أو استيعاب القدر الكافي للدين الآخر ... كما يفضل أن تستخدم المناظرات في النوع الذي يظهر معاداة الإسلام والتحدي؛ أي استخدام القوة لصد العدوان وليس في كل وقت.
كما تبين أن المنهج القرآني في مناظرة المسلمين للنصارى هو: منهج التخطئة والإلزام، إلا أنه بعد تلك المناظرة الكبرى ونجاح رحمت الله الساحق يمكن أن يستكمل ذاك البناء بالدعوة، وشرح مبادئ الإسلام.
يسهم هذا الموضوع في مواجهة حركات التبشير، والتي اتسعت دائرتها، ولم تقتصر فقط على النقاش، بل أصبح هناك أكثر من قناة فضائية تؤسس لذاك المنهج. كما أن التبشير هو البديل للحملات الصليبية الفاشلة لتحطيم العالم الإسلامي ومحوه من الوجود.
وإن أفضل جهود المسلمين في مجال الأديان والتناظر هي: جهود الشيخ رحمت الله الهندي، وخاصة عندما ناظر القس فندر؛ حيث وصلت المناظرة في عهدهما إلى أعلى درجات البحث والنظر والجدل، وتشكلت أقوى المراحل المنهجية في دائرة علوم الجدل والمناظرة.
[المنهج المقترح]
ويتمثل المنهج الجديد المطور - وكما يتفق مع منهج القمص زكريا بطرس - المصري - في التفاعلية والفردية في الدعوة والحوار ولكن بشكل أكثر تفاعلية من ذي قبل - فيعتمد على اختيار القارئ للمنهج الذي يريده عبر الطريقة السلمية في التغيير فيختار إما:
- بالتعريف بالديانة الإسلامية.
- بنقض النصرانية وإثارة الشبهات.
- برد الشبهات حول الدين الإسلامي والدفاع عنه.