(٢) المرجع السابق، ص ٣٥٩. (٣) المرجع السابق، ص ٣٦٢. (٤) المرجع السابق، ص ٣٦٤. (٥) زاردشت هذا هو مؤسس دين المجوسية عند الفرس، وقد عاصر النبي دانيال وأرمياء أثناء فترة خراب بيت المقدس وقد سمع منهم بشارات النبي المنتظر نظرا لكثرة الكلام عليه في ذلك الزمان، ولكنه اختلف معهم وهرب إلى أذربيجان وهناك اخترع دين المجوسية فاقتنع به ملوك الفرس وحملوا الرعية عليه، ويتلاحظ أن الفرس ليست عندهم سجية التحريف كما هو عند علماء اليهود فدونوا البشارة بوضوح تام، وقد وردت هذه البشارة في كتاب " زرادشت " المسمى " زندافست " وهي هكذا: -" أن رسولا يوصف بأنه رحمة للعالمين " سوشيانت " يتصدى له عدو يسمى " أبولهب " ويدعو إلى إله واحد لم يكن له كفوا أحد (هيج خير بو نمار) وأن أمة زرادشت ينبذون دينهم ويتضعضعون وينهض رجل من بلاد العرب يهزم أتباعه الفرس المتكبرين وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة ابراهيم "- عثمان القطعاني، الحوار المثمر مع القس فندر حول صفات النبي المنتظر، (الاسكندرية: دار الايمان للنشر والتوزيع، [د. ط]، ٢٠٠٠)، ص ٣٨.