للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تطورت المناظرة في العصر الحديث وبدأت تتشكل قضايا الحوار بين المسلمين وأهل الكتاب بشكل أكثر وضوحا، وزيدت فيها موضوعات جديدة: كقضية المرأة، والصلب، والنجاة، والمغفرة.

وقد أرسى القرآن الكريم طرقا لمجادلة أهل الكتاب منها: السبر، والإسجال، وغيرهما.

ونتبين من هذا المبحث غلبة جانب نقد النصرانية من خلال كثرة عدد القضايا التي تعالج قضايا في الديانة النصرانية في مقابل عدد القضايا التي تعالج قضايا في الإسلام، وتفوق الطرف الإسلامي في طرق الاستدلال، وغلبة إنشاء القضايا لدى الطرف النصراني - من قِبله - مقابل إنشاء القضايا لدى الطرف الإسلامي - من قِبله - وأن نقد الطرف الإسلامي للمعتقدات النصرانية أكثر من نقد الطرف النصراني للمعتقدات الإسلامية، وأن هناك آداب حال التناظر يجب مراعاتها، وأن نقد الطرف الإسلامي للمعتقدات النصرانية أكثر من نقد الطرف النصراني للمعتقدات الإسلامية، وهناك طرق متعددة وأساليب مختلفة تستمد من القرآن الكريم في باب الجدل.

كما يتم التعرف - كما ذكرت - على كل من سبق رحمت الله: كابن تيمية، أو من لحقه: كأحمد ديدات، كذلك من سبق فندر من: منظمات تنصيرية أو مبشرين، أو من لحقه منهم، ثم أختم بأقوال وآراء العلماء حولهما، أو بسرد طائفة من العلماء في تلك الفترة.

<<  <   >  >>