للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حيث دارت حلقات النقاش التي استمرت لساعات حول قضايا مختلفة: انقطاع السند - التحريف والتناقضات - التثليث - القرآن ... الخ

وكان من نتائج تلك المحاورات:

١ - في قضية انقطاع السند قدم لي دليلا من اليوتيوب لعالم مسيحي يدعي وجود أصول النسخ، فتتبعته معه وشاهدناه سويا فلم نجد إلا التطويل دون تقديم سند واضح! .

٢ - في قضية التحريف والتناقضات رأى أنه لكل آية معنى مختلفا أو في سياق مختلف دون الاستناد إلى آراء علماء.

٣ - لم يكن يسمع عن تلك المناظرة الكبرى أصلا، وتحمس للقراءة فيها بشدة حتى أنه ذكر صفدر علي وعماد علي وأنهما تنصرا بعد المناظرة، وكنت في ذلك الوقت لم أكن قد بحثت في أمرهما بعد، فعمدت إلى التفصيل حولهما وحول ما جرى معهما وتفنيد ذلك.

٤ - جادلته في التثليث إلا أنه ذكر أنه لا يقتنع بالفعل بتلك القضية، وأن هدمها هدم النصرانية بالكامل، وحاول التوفيق بين الإسلام والمسيحية في اعتناق دين يجمع بينهما إلا أنه لم يفعل.

٥ - جادلني في السبعة أحرف التي نزل بها القرآن وهذا دليل التناقض؛ فبينت له الفروق الجوهرية بين الحرف والاختلاف وبين التناقض المذكور، كما بينت في مبحث التحليل.

٦ - تناقشنا في باب المعجزات وخاصة آية انشقاق القمر فبحثنا سوية في وكالة ناسا؛ حيث أثبتوا بالفعل وجود خط يمر في منتصف القمر لكن لم يقدموا سببا يقينيا لذلك.

وفي موقع ناسا الفضائية (١):

توضح الصور أن الحفر تمتد لمئات الكيلومترات وتتقاطع مع بعضها البعض واندمجت فيما بينها لتشكل شريط لحامي يمتد عبرها وبأعماق كبيرة تحت سطح الكوكب، كما أن الحفر الكبيرة لا تظهر على سطح الكوكب كالحفر الصغيرة، وتلك المنحدرات لها شكل شبه دائري على شكل شحمة الأذن ويرجعها العلماء نتيجة للحمم البركانية والنيازك أو بفعل خطوط التصدع. يقارن العلماء بينه وبين كوكب عطارد على نفس المجموعة الشمسية حيث يرون أن عطارد قد انصهر ثم عاد فتشكل من جديد نتيجة للبرودة الموجودة على سطحه وأن حجم عطارد أزيد من ثلث حجم القمر، كما أن المنحدرات على كوكب عطارد أكبر من تلك التي على القمر ومن هنا أرى أنه من المرجح أن القمر


(١) http://apod.nasa.gov/apod/ap ٠٢١٠٢٩.html -- http://history.nasa.gov/SP-٣٦٢/ch ٧.٢.htm -- http://www.nasa.gov/mission_pages/LRO/news/shrinking-moon.html

<<  <   >  >>