للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ملخص كتابها: -

١. في القرن التاسع عشر أخذت دائرة النقاش بين المسلمين والمسيحيين مكانا بعيدا عن المراكز التقليدية للتعليم الإسلامي. في أجرا في عام ١٨٥٤ م، وربما للمرة الأولى، استخدم علماء الدين الإسلامي - بطريقة أحرجت الأوربيين - البراهين ضد المبشرين المسيحيين.

٢. يصادف القرن التاسع عشر نقطة تحول عندما يتعلق الأمر بعلوم الدفاع عن المسيحيه الإسلامية: وضع المسلمين طريقة جديدة تماما لإثبات المسيحية ليكون (الدين الباطل) بمساعدة مصادر أوروبية أنشأها اللاهوتيين المسيحيين أساسا (مثل التعليقات على الكتاب المقدس).

٣. بعد نشر كتاب ميزان الحق، أصبح هذا الأسلوب الجدلي مشترك بين المدافعين المسلمين مثل: محمد رشيد رضا ومحمد محمد أبوزهرة لإثبات تحريف الانجيل.

٤. التحريف هو أساس المسيحية، وحجة المسلمين في القرن التاسع عشر (نظرية الخلاص المسيحي قادت علوم المسيحيين في القرن العشرين).

٥. وهذا أنتج وجهة نظر المسلمين الجدد عن المسيحية خلال القرن التاسع عشر؛ حيث لم تعد العقائد المسيحية صحيحة في أجزاء بل ككل.

٢ - آراء أخرى حول نظرة الغرب في المناظرة وازدياد وعيهم (١):

ذكر ألبرت هوراني أنه: "كانت المناظرة حاسمة حيث انسحب فندر من الجلسة الثانية وبدا واضحا من خلال النتائج أنه لم يعد هناك بد من الاستمرار؛ حيث تمكن رحمت الله من خلال معارفه العلمية الألمانية بطريقة نقد الانجيل فقادته عن طريق زميله الطبيب الهندي المسلم الذي يتقن الانجليزية والذي استخدمها بحرفية ليتساءل عن سند ومصدر هذا الكتاب" (٢).


(١) ((AlBERT HOURANI to: Clare Hall, Islam in European Thought , Cambridge ,١٩٨٩, Page: ١٦.
(٢) (" (The debate was in conclusive, because Pfander with drew after the second session, but it is clear from the reports that he did not get the better of the exchanges, Rahmatullah had some knowledge of the new German science of biblical criticism, which he had derived from an Indian Muslim doctor who knew English well, and he used this to put the question of the authenticity and authority of the Bible in a new light".

<<  <   >  >>