للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: رأي صفدر علي (في كتابه "نياز ناما ") حيث افتقرت كتابته إلى العنصر اللاذع ورأى أنه من الأنسب مخاطبة قلوب المسلمين بدلا من عقولهم، وعد فندر خليفة لهنري مارتين.

الثاني: رأي لويس بيغان جونز (١٨٨٠ - ١٩٦٠) م حيث رفض طريقة فندر في مهاجمة الإسلام؛ حيث لايمكن رفض الإسلام كلية، ولكن يمكن شرح المسيحية بدلا من مهاجمة المسلمين، إلا أنه بشكل عام لايمكن إنكار تأثير رحمت الله على شخصية ديدات، وكذلك المهارات التي تكونت لدى فندر في عمليات التبشير من حيث القدرات الفكرية، والمهارات الأدبية، والتفاني المسيحي، والتمكن من اللغات، واحتل فندر بذلك مكانة مشرفة في تاريخ البعثات الإسلامية كما يذكر فاندرفيرف.

* * * * *

<<  <   >  >>