للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضَحِيتُ لَهُ كَيْ أسْتَظِلَّ بِظِلِّهِ ... إِذَا الظِّلُّ أضْحَى فِي القِيَامَةِ قَالِصًا (١)

فَيَا حَسْرَتَا إِنْ كَانَ حَجُّكَ بَاطِلًا ... وَيَا أسَفَا إِنْ كَانَ حَجُّك؛ نَاقِصًا (٢)


= (الديباج: ١/ ١٤١ رقم ٢، الشجرة: ٦٤ رقم ٥١، المدارك: ٤/ ٥).
والذي دلنا على أن الذي أنشد البيتين هو ابن المعذل ما نقل عن الرياشي أنه رأى ابن المعذل وهو ضاح للشمس، فقال له: يا أبا الفضل هذا أمر قد اختُلِفَ فيه، فلو أخذتَ بالتوْسِعَةِ، فأنشد أبو الفضل البيتين.
(تقييد أبي الحسن على المدونة: ٢/ ٥١ ب، المغني لابن قدامة: ٣/ ٣٠٨، والبيت الثاني فيه كما يلي:
فوا أسفًا إِن كان سعيك باطلًا ... ويا حسرتا إِن كان حجك ناقصًا)
(١) الظل القالص: المرتفع (اللسان: قلص).
(٢) البيت الثاني انفردت به (ب).
وكان أحمد بن المعذل إِذا حج لا يستظل وينشد البيتين كما جاء في المدارك والقِرى، والبيت الثاني منهما اختلفت رواياته، ففي (المدارك: ٤/ ٨) جاء كما يلي:
فيا أسفا إِن كان أجرك حابطًا ... ويا حزنا إِن كان حجك ناقصًا
وفي (القرى: ٣٦٤) جاء كما يلي:
فيا أسفا إِن كان سعيد باطلا ... ويا حزنا إِن كان حظُّك ناقصًا

<<  <  ج: ص:  >  >>