والذي دلنا على أن الذي أنشد البيتين هو ابن المعذل ما نقل عن الرياشي أنه رأى ابن المعذل وهو ضاح للشمس، فقال له: يا أبا الفضل هذا أمر قد اختُلِفَ فيه، فلو أخذتَ بالتوْسِعَةِ، فأنشد أبو الفضل البيتين. (تقييد أبي الحسن على المدونة: ٢/ ٥١ ب، المغني لابن قدامة: ٣/ ٣٠٨، والبيت الثاني فيه كما يلي: فوا أسفًا إِن كان سعيك باطلًا ... ويا حسرتا إِن كان حجك ناقصًا) (١) الظل القالص: المرتفع (اللسان: قلص). (٢) البيت الثاني انفردت به (ب). وكان أحمد بن المعذل إِذا حج لا يستظل وينشد البيتين كما جاء في المدارك والقِرى، والبيت الثاني منهما اختلفت رواياته، ففي (المدارك: ٤/ ٨) جاء كما يلي: فيا أسفا إِن كان أجرك حابطًا ... ويا حزنا إِن كان حجك ناقصًا وفي (القرى: ٣٦٤) جاء كما يلي: فيا أسفا إِن كان سعيد باطلا ... ويا حزنا إِن كان حظُّك ناقصًا