للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن داود إِلى أهل يثرب، ووجد أيضًا حجر على قبر مكتوب عليه: أنا أسود بن سوادة (١) رسول رسول الله عيسى بن مريم إِلى أهل هذه القرية.

فينبغي إِتيانه (٢) والصلاة فيه، والسلام على من دفن فيه من المهاجرين والأنصار والتابعين وتابعي التابعين - رضوان الله عليهم أجمعين -.

[فصل]

وحول المدينة آبار (٣) تردد النبي - صلى الله عليه وسلم - في عرصاتها وشرب من مائها. وهي سبعة.

مئها بئر أريس (٤) بقباء غربي المسجد الشريف، ينزل إِليها بدرج،


= وقد روى ابن القاسم عن الإِمام مالك أنه يكره الكتابة على القبر. انظر (المعيار: ١/ ٣١٧ - ٣١٩).
وممن صرح بكراهة الكتابة على القبر من الفقهاء ابن قدامة في (الشرح الكبير: ١/ ٥٧٨) وشيخ الإِسلام محمد بن عبد الوهاب في (مختصر الإِنصاف والشرح الكبير: ١٤٦).
(١) (ر): بن سواد.
(٢) لا ينهض دليل على مشروعية إِتيان هذا المكان والصلاة فيه، فهو ميقات كسائر مواقيت الإِحرام لم يرد نص في فضله والندب إِلى زيارته، وإِن العبادة لتقتضي الاتباع وتتنافى مع الابتداع.
(٣) تحدث ابن هلال عن هذه الآبار في (مناسكه: ١٥ أ).
(٤) وصفها ابن النجار قال: عندها مزارع ويسقى منها، وماؤها عذب ..
انظر (الدرة الثمينة: ٢٣ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>