(٢) وفاء الوفاء: ٤/ ١٣٩١، توضيح المناسك للأزهري: ٦٠ أ. (٣) التفريع ١/ ٣٥٥ - ٣٥٦. (٤) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا خرج إِلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي، وبات حتى يصبح". أخرجه البخاري (الصحيح: ٢/ ١٦٦ - ١٦٧، كتاب الحج، باب خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - على طريق الشجرة). والشجرة والمعرس موضعان على ستة أميال من المدينة، لكن المعرس أقرب. واختلف هل كان نزوله - صلى الله عليه وسلم - هناك قصدًا أو اتفاقًا، وصحح ابن حجر أنه كان قصدًا لئلا يدخل المدينة ليلا. (الفتح: ٣/ ٣٩١ - ٣٩٢).