للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَنْ طَافَ بالكَعْبَةِ فِي يَوْم مَطَرٍ كتَب الله لهُ بكلِّ قَطْرَةٍ تُصِيبُهُ حَسَنَةً، ومُحِيَ عنْهُ بالأخْرَى سَيِّئَةٌ" (١).

[الدعاء عند محاذاة الميزاب]

ومما ذكره ابنُ الجوزي (٢) عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إِذا حاذَى الميزابَ، وهو في الطواف، يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، والعفوَ عندَ الحِسَابِ" (٣).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: صَلُّوا فِي مُصَلَّى الأخْيَار. قيل: وما مُصَلَّى الأخيَار؟ قال: تحتَ المِيزَابِ (٤).


(١) نقل الشوكاني عن الصغاني: أن هذا الحديث باطل لا أصل له. (الفوائد المجموعة: ١٠٦ رقم ٩).
وأورده السخاوي بلفظ: "يوم مطير" وذكر أنه يشهد له أحاديث أخرى كثيرة في مطلق الطواف والترغيب فيه. (المقاصد الحسنة: ٤١٨ رقم ١١٤٤).
(٢) مثير الغرام: ٢٦٩، باب ذكر الميزاب، وفال محققه: أخرجه الأزرقي.
(٣) أورده المحب الطبري عن جعفر بن محمد عن أبيه، وقال: أخرجه الأزرقي (القِرى: ٢٧٦).
(٤) أورده الأزرقي بزيادة: " ... واشربوا من شراب الأبرار ... قيل لابن عباس: وما شراب الأبرار؟ قال: ماء زمزم". (أخبار مكة: ١/ ٣١٨).
وعن الأزرقي نقل الفاسي في (العقد الثمين: ١/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>