للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسعي (١).

قال ابن القاسم: وكذلك إِن تحدث مع أحد، أو باع أو اشترى أو صلَّى على جنازة: فيبني فيما خف من ذلك (٢) ولم يتطاول، بخلاف الطواف، وإِن كثر ذلك ابتدأ سعيه، قاله ابن حبيب.

[فرع]

وإِن أقيمت عليه الصلاة في السعي فليتماد، إِلا أن يضيق وقت تلك الصلاة، فليصل ثم يبني على ما مضى له، وإِن أصابه حقْنٌ في سعيه توضأ ولا يستأنف (٣) بخلاف الطواف، وكذلك لو رعف غسل الدم وبنى.


= النوادر والزيادات، والرسالة الفقهية، وتهذيب العتبية، ومختصر المدونة، والمناسك.
ولد بالقيروان سنة ٣١٠ على الراجح وبها نشأ وتوفي ٣٨٦.
(الأعلام: ٤/ ٢٣٠، تراجم المؤلفين التونسيين: ٢/ ٤٤٣ رقم ٢٢٨، شذرات الذهب: ٣/ ١٣١، طبقات الفقهاء للشيرازي: ١٦٠، عنوان الأريب: ١/ ٣٤، الفكر السامي: ٣/ ١٢٠، مرآة الجنان: ٢/ ٤٤١، مقدمتنا لكتاب الجامع في السنن لابن أبي زيد: ١٥ وما بعدها، هدية العارفين: ١/ ٤٤٧، وفيات ابن القنفذ: ٣٣).
(١) كذا في (باب اللباب: ٥٥) منقولًا عنه أيضًا، ورجح الحطاب قوله على قول ابن الحاجب بإِعادة السعي.
(٢) قول ابن القاسم هذا ورد في (المدونة: ٢/ ١٧٠).
(٣) قال ابن القاسم: لقد سألنا مالكًا عن الرجل يصيبه الحقن وهو يسعى بين الصفا والمروة؟ قال: يذهب ويتوضأ ويرجع ويبني ولا يستأنف. (المدونة: ٢/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>