للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مسألة]

قال ابن حبيب: يُستحب لمن حجّ أن يتزوَّد منه إِلى بلده، فإِنه شفاءٌ لمن استشفى به (١).

[الترغيب في دخول الكعبة]

ثبت في الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة وصلى فيها (٢).

وذكر البخاري أنَّ عُمر - رضي الله عنه - كان كثيرًا ما يحج ولا


(١) نص كلام ابن حبيب نقله الحطاب من مختصر الواضحة في (مواهب الجليل: ٣/ ١١٦). وانظر: (القِرى: ٤٤٩ باب ما جاء في حمل ماء زمزم).
(٢) (ب): بها.
أخرج البخاري عن سالم عن أبيه أنه قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالًا فسألته: هل صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم بين العمودين اليمانيين.
(فتح الباري: ٣/ ٤٦٣ رقم ١٥٩٨، كتاب الحج، باب إِغلاق البيت ويصلي في أي نواحي البيت شاء).
وقد ساق ابن حجر عند شرحه روايات أخرى عديدة.
وقال ابن الجوزي: قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه دخل البيت فصلَّى فيه، فيُستحب للإِنسان أن يدخل حافيًا ... ويستحب أن يصلي فيه النوافل بين العمودين المقدمين كما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. (مثير الغرام: ٣١٠ باب دخول البيت).

<<  <  ج: ص:  >  >>