للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل: النفقة في الحج]

وعن بريدة (١) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النَّفَقَةُ فِي الحَجِّ كالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ الله، الدّرْهَمُ (٢) بسبعمائة ضِعْفٍ".

قال ابنُ جماعة: رواه أحمد (٣) وابن المنذر (٤).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عام حجة الوداع بمكة: "الحَاجُّ والعُمَّارُ وفْدُ الله، يُعطِيهِمْ مَا سَألُوا، ويَستَجِيبُ لَهُمْ فِيمَا دَعَوْا، ويُخلِفُ عَنْهُم مَا أنْفَقُوا، ويضَاعِفُ لهُم الدرْهَمَ ألْفَ ألْفِ دِرْهم (٥)، والذي بَعَثَنِي بالحقّ الدرهَمُ منهَا أثْقَلُ مِنْ جَبَلِكُمْ" (٦).


(١) بريدة بن الحُصَيب بن الحارث الأسلمي، أبو سهل، صحابي، روى عنه البخاري ومسلم. سكن المدينة ثم البصرة، وهو آخر الصحابة موتًا بخراسان ت ٦٢ أو ٦٣ بمرو. (الرياض المستطابة: ٣٩).
(٢) (ب): كل درهم.
(٣) المسند: ٥/ ٣٥٥.
(٤) نص ابن جماعة: رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن المنذر (هداية السالك: ١/ ٣٢).
(٥) (ص): ألف درهم.
(٦) أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى: ٥/ ٢٦٢) بلفظ آخر عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحاج والعمار وفد الله إِن دعوه أجابهم وإِن استغفروه غفر لهم"، وأورد =

<<  <  ج: ص:  >  >>