للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشار إِلى أبي قُبَيس (١) رواه الفاكهي.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا خَرَجَ الحَاجُّ مِنْ بَيْتِهِ كَانَ فِي حِرْزِ الله، فَإِنْ مَاتَ قبلَ أنْ يَقْضِيَ نُسْكَهُ وَقَعَ أجْرُهُ (٢) عَلَى الله، وإِنْ بَقِيَ حَتَّى يَقْضِيَ نُسْكَهُ غُفِرَ لَهُ. وَإِنْفَاق الدِّرْهَمِ الوَاحِدِ في ذَلِكَ الْوَجْهِ يَعْدِلُ أرْبَعِينَ ألفًا". رواه الحافظ زكي الدين المنذري (٣) رحمه الله تعالى (٤).


= في سنده صالح بن عبد الله مولى بني عامر بن لؤي، وقال عنه: منكر الحديث.
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وفد الله ثلاثة: الغازي والحاج والمعتمر" وقال: حديث صحيح على شرط مسلم. (المستدرك: ١/ ٤٤١، كتاب المناسك).
(١) أبو قُبيس، بضم القاف وفتح الموحدة على وزن فُعَيل. من أشهر جبال مكة يشرف على المسجد الحرام من الشرق وهو من الجبال المأهولة بمكة. (معالم مكة: ١١).
(٢) (ر): غفر له وبقي أجره.
(٣) عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله الشامي ثم المصري، أبو محمد، عالم بالحديث والعربية، من الحفاظ المؤرخين، له مؤلفات في الحديث والتاريخ. ولد بمصر سنة ٥٨١ ت ٦٥٦ بمصر.
(الأعلام: ٤/ ١٥٥، البداية: ٣/ ٢١٢، شذرات الذهب: ٥/ ٢٧٧، طبقات الحفاظ: ١/ ٥٠ رقم ١١١٢، طبقات الشافعية للسبكي: ٥/ ١٠٨).
(٤) خرجه المحب الطبري، وقال: أخبرنا به الحافظ المنذري إِجازة ذاكرًا سنده إِلى أم المؤمنين عائشة رواية الحديث وفيه: أربعين ألف ألف فيما سواه. (القرى: ١٧، ما =

<<  <  ج: ص:  >  >>