للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَان مَضْمُونًا عَلَى الله إِنْ قَبضَهُ أن يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ وإِنْ رَدّهُ رَدَّهُ بأجْرٍ وَغَنِيمَةٍ" (١). أخرجه الأزرقي (٢).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا، فَمَات، كتَبَ الله لَهُ أجرَهُ إِلَى يومِ القيامة؛ ومن خَرَج معتمرًا. فماتَ كتبَ الله لهُ أجْرَهُ إِلَى يومِ القِيَامَةِ". أخرجه أبُو داود (٣).

وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ أوْ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، بُعِثَ مِنَ الآمِنِينَ" (٤).


(١) أخبار مكة: ٢/ ٣، باب ما جاء في فضل الطواف بالكعبة.
(٢) محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي أبو الوليد، مؤرخ من أصل يمني من أهل مكة، وكتابه الشهير "أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار" في جزأين. كان حيًّا في خلافة المنتصر العباسي (٢٤٧ - ٢٤٨).
الأعلام: ٧/ ٩٣، الفهرست: ١١٢، كشف الظنون: ١/ ٣٠٦).
(٣) لم نجد هذا الحديث في سنن أبي داود، وهو في: (مجمع الزوائد: ٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جميل بن أبي ميمونة، وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حِبان في الثقات.
(٤) العقد الثمين: ١/ ٤٥، بلفظ قريب، مرسلًا.
وأخرجه ابن عدي عن جابر بلفظ: "مَنْ مَاتَ في طريقِ مَكَّةَ لمْ يَعرِضْهُ الله يومَ القيامةِ ولم يحاسِبْه"، ولكن في إِسناده إِسحاق بن بشر وهو كذاب. قال السيوطي: له طريق آخر عن جابر، وبطريق آخر عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مَاتَ فِي طريقِ مكةَ فِي البدأة أو الرجعة، وهو يريد الحج أو العمرة، لم يعرض ولم يحاسب ودخل الجنّة". (اللآلئ المصنوعة في الأحَاديث الموضوعة: ١/ ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>