(٢) ورد في (كنز العمال: ٥/ ٥٢ رقم ١٢٠١٣) بلفظ: غفر الله له ذنوبه كلها، وقال: أخرجه الديلمي وابن النجار عن جابر. ولفظ الديلمي: أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه. وورد في (المقاصد الحسنة: ٤١٧ رقم ١١٤٤) وعزا السخاوى تخريجه إِلى الواحدي في تفسيره، والجندي في فضائل مكة، والديلمي في مسنده، وذكر أنه لا يصح، وأن العامة ولعت به كثيرًا لا سيما بمكة حيث كتب على بعض جدرها الملاصق لزمزم. وقال عنه الشوكاني: ذكره ابن طاهر في تذكرة الموضوعات. انظر (الفوائد المجموعة: ١٠٦ رقم ٧). (٣) كذا في (ب)، وفي (ص) و (ر): أخرجه أبو سعيد الخدري. ولم نجد هذا الحديث في سنن أبي داود، ويبدو أن الصواب: أبو سعيد الجندي، لأن ابن جماعة قال عند إِيراد هذا الحديث: "أخرجه أبو سعيد الجندي والواحدي في تفسيره". (هداية السالك: ١/ ٥١) ويؤيده تخريج السخاوي له، كما أثبتناه في الهامش الذي قبل هذا.