للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقلت له: ترى أن تعتنق؟

قال: نعم، وقد سمعت مالكًا يستحب ذلك.

قال مالك: وهو المتعوَّذُ أيضًا (١).

وروى أبو الزبير (٢) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الملتزَم والمدَّعَى والمتعَوَّذ: ما بين الحِجْر إِلى البَاب (٣).

ورُوي عن القاسم بن محمد (٤) وعمر بن عبد العزيز (٥) وجعفر بن


(١) الذخيرة: ٣/ ٢٤٨.
(٢) (ص)، (ر): ابن الزبير، وما أثبتناه من (ب)، مطابق لما في (القِرى: ٢٨٠).
(٣) كذا في النسخ المعتمدة، وفي (القِرى: ٢٨٠) ما بين الحجر والباب وقال: أخرجه الأزرقي.
(٤) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. كان ثقة عالمًا إِمامًا كثير الحديث والورع. ت ١٠٦.
(الأعلام: ٦/ ١٥، الحلية: ٢/ ١٨٣ رقم ١٧٢، خلاصة التهذيب: ١١٣، صفة الصفوة: ٢/ ٨٨ رقم ١٦٢، مشاهير علماء الأمصار: ٦٣ رقم ٤٢٧).
(٥) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص، الخليفة العادل الشهير، ولد بالمدينة سنة ٦١ وبها نشأ، وولي إِمارتها للوليد، وولي الخلافة سنة ٩٩ بعهد من سليمان. مآثره كثيرة. ت ١٠١.
(إِسعاف المبطإِ: ٢٢، الأعلام: ٥/ ٢٠٩، تهذيب التهذيب: ٧/ ٤٧٥ رقم ٧٩٠، الحلية: ٥/ ٢٥٣، صفة الصفوة: ٢/ ١١٣ رقم ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>