للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاس (١) وغيره.

قال (٢) ابن يونس (٣)، وسئل مالك عن المصافحة؟ فقال: إِن الناس ليفعلون ذلك، وأما أنا فلا أفعله (٤).

وروي عن مالك في المصافحة غير هذا، وأنه صافح سفيان بن عيينة (٥)


(١) عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي، أبو محمد نجم الدين الجلال المالكي المصري، فقيه فاضل عارف بقواعد مذهبه، ألف فيه "عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة". ت ٦١٦ بدمياط مجاهدًا في سبيل الله.
(الأعلام: ٤/ ٢٨٦، الديباج: ١/ ٤٤٣ رقم ٢٤، شجرة النور: ١٦٥ رقم ٥١٧، كحالة: ٦/ ١٥٨، مرآة الجنان: ٤/ ٣٥، وفيات الأعيان: ٦/ ٢٦٢، مقدمتنا لتحقيق كتابه عقد الجواهر).
(٢) (ص): وروى.
(٣) أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس التميمي الصقلي، فقيه إِمام فرضي من أيمة الترجيح في المذهب المالكي ومن الملازمين للجهاد، أخذ عن علماء صقلية وعن شيوخ القيروان، ألف كتابًا في الفرائض وآخر في الفقه كان عليه اعتماد الطلبة. ت ٤٥١ ودفن بالمنستير. (الديباج: ٢/ ٢٤٩ رقم ٦٧، شجرة النور: ١١١ رقم ٢٩٤).
(٤) الجامع لابن أبي زيد: ١٩٣.
(٥) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي الكوفي، أبو محمد. من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين، عني بالكتاب الكريم والسنن وتفقه في الدين. ولد بالكوفة سنة ١٠٧، وانتقل إِلى مكة فسكنها إِلى أن توفي ١٩٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>