للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: إِن هذه الرسالة لم تثبت لمالك (١).

قال الشارمساحي (٢): وفي المصافحة عن مالك ثلاث روايات:

إِحداها: أنها مكروهة دون كراهة المعانقة، والأخرى: جوازها.

والثالثة: استحبابها، وهو مقتضى مذهبه في الموطإِ بإِدخاله حديث الأمر بها (٣).


(١) تاريخ التراث العربي، لسزكين: ١/ ٣/ ١٤١، تزيين الممالك، للسيوطي: ٤١، الجامع لابن أبي زيد: ١٩٤.
(٢) عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر المصري الأصل الشارمساحي المولد نسبة إِلى شارمساح (قرية على الضفة الشرقية لفرع دمياط بمصر)، أبو محمد، الإِسكندري المنشأ، إِمام فقيه في مذهب مالك رحل إِلى بغداد سنة ٦٣٣ فرحب به الخليفة المستنصر بالله. له مؤلفات منها: شرح التفريع، ونظم الدرر. ولد سنة ٥٨٩. ت ٦٦٩.
(حسن المحاضرة: ١/ ٤٥٧ رقم ٦٦، الديباج: ١/ ٤٤٨ رقم ٣٠، شجرة النور: ١٨٧ رقم ٦٢٢).
(٣) هو الحديث الذي رواه مالك عن عطاء بن عبد الله الخراساني أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتهذب الشحناء".
قال ولي الله الدهلوي: عليه أهل العلم. وقال النووي: إِن المصافحة مستحبة عن كل لقاء.
(المسوى شرح الموطإِ: ٢/ ٣٩٣ رقم ١٦٥٩، باب يستحب المصافحة والهدية).

<<  <  ج: ص:  >  >>