للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على بعيره - خارجًا إِلى سفر - يكبِّرُ ثلاثًا ثم قال: " {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} اللهمّ إِنَّا نَسألُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ والتَّقْوَى ومن العمَلِ مَا تَرْضَى. اللهمّ هوِّنْ (١) علَيْنَا سَفَرنَا هذا، واطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللهمّ أنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ والخليفةُ في الأهْلِ. اللهمّ إِنِّي أعُوذُ بكَ من وَعْثَاءِ السَّفرِ (٢) وكآبَةِ المنظر وسوءِ المنقلَبِ في المال والأهْلِ والوَلَدِ (٣) "، وإِذا رجع قالهنّ وزاد فيهنّ: "آيِبُونَ تَائِبُون عَابدُون لربِّنَا حَامِدُون". رواه مسلم (٤).

وفي رواية له: وكآبة المنقلب وسوء المنظر (٥).

وإِن كان في سفينة قال عند ركوبها: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي


(١) (ر): سهّل، وما أثبتناه مطابق لرواية مسلم.
(٢) وعثاء السفر: مشقته وشدته (اللسان: وعث).
(٣) والولد: سقطت من (ص)، (ر) وانفردت بها (ب). ولم ترد في رواية مسلم.
(٤) كتاب الحج، باب ما يقول إِذا ركب إِلى سفر الحج وغيره، عن ابن عمر. (الصحيح: ١/ ٩٧٨ رقم ١٣٤٢).
وأخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة: ٣٧٠ رقم ٥٤٨) قال محققه: أخرجه أبو داود ومسلم والترمذي والبيهقي. ونقله ابن تيمية في (الكلم الطيب: ٩٦ رقم ١٧٣) عن صحيح مسلم.
(٥) وردت هذه الرواية في دعاء السفر الذي ساقه خليل في (مناسكه: ١١ ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>