للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الأرض ما كان مأوى لحيوان، وإِن لم يكن فيه بناء ومنازل.

قال: ويحتمل أن المراد بالوالد إِبليس، وما ولد: الشياطين (١).

الأسود: الشخص، وكل شخص يسمى أسود.

ومنها إِذا أراد دخول قرية فليقل ما رواه النَّسائي في سننه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دخولها إِلا قال حين يراها: "اللهمّ ربّ السماوات السبع وما أظْلَلْنَ، والأرَضِينَ السَّبْع وما أقْلَلْنَ، ورب الشياطين وما أظْلَلْنَ، وربّ الرياح وما ذَرَيْن، أسألُكَ خيرَ هذهِ القريَةِ وخيرَ أهْلِها، ونعوذُ بكَ منْ شَرِّها وشرِّ أهْلِها وشرِّ مَا فيها" (٢).

قال النووي: وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا أشْرَفَ على أرضٍ يريد دخولها قال:

"اللهمّ إِنِّي أسألُكَ من خَيْر هذهِ وخيْرِ ما جمعْتَ فيها، وأعوذ بكَ مِنْ


(١) كذا في (معالم السنن: ٢/ ٢٥٩).
(٢) الأذكار للنووي: ٢٠١، باب ما يقوله إِذا رأى قرية يريد دخولها أو لا يريده. وقال: رويناه في سنن النسائي وكتاب ابن السني عن صهيب رضي الله عنه.
وأخرجه الحاكم في (المستدرك: ١/ ٤٤٦) وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>