للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١) - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ الصَّحَابَةِ أرْبَعَةٌ". رواه الترمذي (٢).

وخرج البزار في مسنده وابن عبد البر في التمهيد أنه - صلى الله عليه وسلم -: "إِن الشيطان يَهُمُّ بالوَاحِدِ والاثْنَينِ فإِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً لم يهم بهم" (٣).


= وفيه: والراكبان شيطانان.
وعنه أخرجه ابن خزيمة بلفظ: "الواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب".
وقال الأعظمي: إِسناده حسن. (صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٥٢ رقم ٢٥٧٠).
(١) (ر): وعنه.
(٢) عن ابن عباس باللفظ المذكور أعلاه، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وروي عن الزهري مرسلًا.
(سنن الترمذي: ٤/ ١٢٥ رقم ١٥٥٥، كتاب السير، باب ما جاء في السرايا). وأخرجه الحاكم عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: هذا إِسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لخلاف بين الناقلين فيه عن الزهري (المستدرك: ٢/ ١٠١، كتاب الجهاد).
(٣) أخرج البيهقي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلًا قدم من سفر فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من صحبك؟ قال: ما صحبت أحدًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب). قال ابن حرملة: وسمعت سعيد بن المسيَّب يقول: قال - صلى الله عليه وسلم -: "إِن الشيطان يهم بالواحد، ويهم بالاثنين فإِذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم".
(سنن البيهقي: ٥/ ٢٧٥، كتاب الحج، باب كراهة السفر وحده).

<<  <  ج: ص:  >  >>