(٢) هذا الكلام وارد في (المعيار: ١/ ٤٣٣، مواهب الجليل: ٢/ ٤٧٩). (٣) محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب الفهري، أبو بكر أصله من طرطوشة، ويعرف بالطرطوشي. نشأ بالأندلس، وأخذ عن أبي الوليد الباجي وغيره، ثم رحل إِلى المشرق وتفقه عند أبي بكر الشاشي وغيره. كان إِمامًا عالمًا عاملًا زاهدًا، من حفاظ المذهب المالكي. من مؤلفاته سراج الملوك، والحوادث والبدع، والتعليقة في مسائل الخلاف، وبر الوالدين، اختلف في سنة وفاته فقيل: ٥٢٠ وقيل: ٥٢٥، وكانت وفاته بمصر. (أزهار الرّياض: ٣/ ١٦٢، الأعلام: ٦/ ٣٥٩، بغية الملتمس: ١٢٥، حسن المحاضرة: ١/ ٤٥٢، الديباج: ٢/ ٢٤٤ رقم ٤٣، شذرات الذهب: ٤/ ٦٢، مرآة الجنان: ٣/ ٢٢٥، النجوم الزاهرة: ٥/ ٢٣١، وفيات ابن القنفذ: ٢٧١).