للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فائدة:

نقل ابن حبيب عن مجاهد أنه كره أن يقال: شَوْط أو دَور، ولكن يقال: طوف (١).

فرع:

والشك في الإِتمام كتيقّن (٢) النقص (٣).

فرع:

ولو أخبره أحد بالإِكمال أجزأه.

وسئل مالك عن الرجل يطوف بالبيت فيشك في طوافه ورجلان معه فيقولان له: قد أتممتَ طوافك؟ قال: أرجو أن يكون خفيفًا (٤).


(١) حكى عياض عن بعض السلف كراهة أن يقال: أشواط وأدوار وإِنما يقال: أطواف كما هي في أكثر الأحاديث، ولعل ذلك إِيثار للفظ الوارد في القرآن. (القباب على قواعد عياض: ١٩٠ ب).
وقد أشار الحطاب إِلى نقل ابن فرحون عن ابن حبيب المذكور أعلاه، ونقل الحطاب عن سند أن إِطلاق الأطواف مجمع عليه، وأن مالكًا جوز إِطلاق الأشواط وأن الشافعي كره الأشواط والأدوار. (مواهب الجليل: ٣/ ٦٧).
(٢) (ر): كيقين، (ب): كتحقق.
(٣) كذا في (التاج والإِكليل: ٣/ ٧٥) معزوّا إِلى الإِمام مالك.
(٤) السؤال وجوابه واردان في (البيان والتحصيل: ٣/ ٤١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>