للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} (١)، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (٢)، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأفْضَلُ مَا قُلْتُ أنَا وَالنَّبِيِوُّنَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحيِي وَيمِيتُ (٣) وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ" (٤).

فيستحب الإِكثار من ذلك.

وفي الترمذي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: "أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة في الموقف: اللَّهمّ لك الحمد كالذي نقول وخيرًا مما نقول، اللهمّ لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإِليك مآبي، ولك يا ربّ (٥) تراثي، اللهمّ إِنّي أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر (٦) وشتات الأمر، اللهمّ


(١) الفلق: من ١ إِلى ٥.
(٢) الناس: من ١ إِلى ٦.
(٣) يحيي ويميت: سقطت من (ر).
(٤) رواه طلحة عن عبيد الله بن كريز بدون زيادة: له الملك ... قدير. وأخرجه مالك في الموطإِ، كتاب الحج، جامع الحج. (تنوير الحوالك: ١/ ٢٩٢).
وبنفس الرواية والتخريج جاء في (كنز العمال: ٥/ ٦٦ رقم ٢١٠٧٩).
(٥) (ص): ولك رب.
(٦) غير واضحة في (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>