للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم تصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - وتنصرف.

تنبيه:

تقدم أنه إِذا أراد الخروج من المسجد للسعي قبّل الحجر الأسود ثم يخرج، ولم يذكروا أنه يقبل الحجر بعد طواف الوداع وقبل الخروج من المسجد، وهو حسن فتأمله.

وإِذا أخذ في السفر فيستحب له التكبير على كل شرف.

ففي الموطإِ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - * كان إِذا قفل من حج أو غزو يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربّنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده (١) وهزم الأحزاب وحده (٢).


(١) في (ب) زيادة: وأعز جنده، وهي غير مذكورة في الموطإِ.
(٢) تنوير الحوالك: ٢/ ٢٩١، جامع الحج، عن عبد الله بن عمر.
(الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٣٩٢).
وقال ابن أبي زيد القيرواني: "يستحب لمن انصرف من مكة من حج أو عمرة أن يقول: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده". (الرسالة الفقهية: ١٨٢). وانظر: (إِتحاف السادة المتقين: ٤/ ٤٢٩، زروق على الرسالة وابن ناجي عليها: ١/ ٣٦٥، المغني: ٣/ ٥٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>