للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابعة والعشرون: أن يخرج إِلى مِنى يوم التروية فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ويقيم بها حتى تطلع الشمس فيغدو إِلى عرفة.

الخامسة والعشرون: جمع الصلاتين مع الإِمام بعرفة ومزدلفة إِن أمكن.

السادسة والعشرون: الغسل للوقوف بعرفة عند الزوال، لا قبله بكثير.

السابعة والعشرون: أن يقف مع الإِمام راكبًا، إِن وجد مركوبًا، أو قائمًا إِن كان ماشيًا أو بدابته علة. ولا يجلس إِلا للكلال، ثم يقوم.

الثامنة والعشرون: كثرة الذكر والدعاء، وحسن التوجه كما تقدم (١).

التاسعة والعشرون: أن يدفع مع الإِمام إِذا غربت الشمس.

الثلاثون: أن يكون طريقه من بين المأزمين في ذهابه إِلى عرفة ورجوعه.

الحادية والثلاثون: أن يجمع بين الصلاتين مع الإِمام بالمزدلفة.

الثانية والثلاثون: لقط الجمار من المزدلفة. وقيل: من وادي محسّر وهو مشكلٌ؛ لأن محلٌ السنة أن يسرع الراكب والماشي في السير فيه ليخرج منه، فكيف يقيم للقط الجمار؟ ! .

الثالثة والثلاثون: الوقوف بالمشعر، كما تقدم بيانه (٢).


(١) تقدم في ص ٣٧٢ وص ٣٩٨.
(٢) تقدم في ص ٤٠٧ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>