وأخرجه ابن خزيمة عن عائشة بلفظ: "كنت أفتل قلائد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هاتين" (صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٥٣ رقم ٢٥٧٣). وعنها أخرجه أبو داود، ولفظه "فتلت قلائد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هاتين" (صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٥٣ رقم ٢٥٧٣). وعنها أخرجه أبو داود، ولفظه "فتلت قلائد بدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي ... ". قال المنذري: أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه (مختصر سنن أبي داود: ٢/ ٢٩٣ رقم ١٦٧٣). (١) سنة الإِشعار أن يكون من الشق الأيسر سواء كانت البدن صعبة أو ذللًا، وكان ابن عمر يشعرها من الشقين جميعًا، وإِذا كانت صعابًا أشعرها وهي مقرنة موثقة. وإِنما يفعل هذا ليدللها بذلك. (البيان والتحصيل: ١٧/ ١٧٨) وانظر (الكافي: ١/ ٤٠٢). (٢) انظر (البيان والتحصيل: ١٧/ ١٧٨. (٣) عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إِذا طعن في سَنام هديه وهو يشعره قال: بسم الله والله أكبر (مالك في الموطإِ، كتاب الحج، العمل في الهدي حين يساق). قال الزرقاني: في ذلك امتثال لقوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} =