وأورده ابن جماعة، وقال: رواه الدارقطني والبزار وصححه عبد الحق يعني ابن الخراط الإِشبيلي. (هداية السالك ١/ ١١٣). (١) رواه ابن عدي والدارقطني في غرائب مالك وابن حبان في الضعفاء وابن الجوزي في الموضوعات كما قال الشوكاني في (الفوائد المجموعة: ١١٧ رقم ٣٣) وانظر (شفاء السقام: ٢٧ - ٢٩). وقال نور الدين القاري: روى علي مرفوعًا: "من زار قبري فكأنما زارني في حياتي ومن لم يزر قبري فقد جفاني ... " وعن ابن عدي بسند يحتج به: من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني (شرح الشفا: ٣/ ٨٤٣). والحديث الأخير في (كنز العمال: ٥/ ١٣٥ رقم ١٢٣٦٩، وقال: أورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب) وعند ابن تيمية أن عامة هذه الأحاديث مما يعلم أنها كذب موضوعة (مجموع الفتاوى ٢٧/ ٢٩) وكذلك حكم الصغاني والزركشي (الفوائد المجموعة: ١١٨). (٢) شرح الشفا للقاري: ٣/ ٨٤١، توضيح المناسك للأزهري: ٦٠ أ.