للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرضنا، بريق بعضنا، شفاء لمريضنا، بإِذن ربنا، ففعلوه، فتركتهم الحمّى" (١).

وصعيب وادي بطحان (٢) دون الماجشونية (٣)، وفيه حفرة، وما زال الناس يأخذون منها التراب للتداوي، إِلى اليوم، إِذا حصل للإِنسان (٤) وباء أخذ منه


(١) أورده السهودي وقال: رواه ابن زبالة ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي وابن النجار (وفاء الوفاء: ١/ ٦٨).
ولم نجد هذا الحديث بهذه الصيغة في كتب الصحاح، وإنما وجدنا حديثًا آخر، لم يذكر فيه وادي صعيب، أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها.
رواية البخاري: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: بسم الله تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإِذن ربنا".
(الصحيح: ٧/ ٢٤، كتاب الطب، باب رقية النبي - صلى الله عليه وسلم -).
ورواية مسلم، فيها " ... بريقة بعضنا ليشفى به ... ".
(الصحيح: ٢/ ١٧٢٤ رقم ٥٤ - كتاب السلام، باب استحباب الرقية).
ورواية ابن ماجه فيها " ... بريقة بعضنا، ليشفى سقيمنا".
(السنن: ٢/ ١١٦٣ رقم ٣٥٢١ - كتاب الطب، باب ما عوذ به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما عوذ به).
(٢) انظر عن هذا الوادي (وفاء الوفاء: ٣/ ١٠٧).
(٣) الماجشونية: نسبة إِلى الماجشون (علم معرب) مال بوادي بطحان بقرية تربة صعيب. (وفاء الوفاء: ٤/ ١٢٩٨).
(٤) ص: لانسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>