وخرجه البزّار عن جابر بلفظ: "الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألهم فأعطوه". قال الهيثمي: رجاله ثقات. (مجمع الزوائد: ٣/ ٢١١). وانظر: (موارد الظمآن: ٢٤٠ رقم ٩٦٤ - ٩٦٥. باب في الحجاج والعمار والغزاة). (١) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي، أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن. أحد المكثرين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. كان ممن شهد العَقَبَة. كان يؤخذ عنه العلم بالمسجد النبوي، ت ٧٤. بعد أن عمّر. (الاستيعاب: ١/ ٢٢٢، أسد الغابة: ١/ ٣٠٧، رقم ٦٤٧، الإِصابة: ١/ ٢١٤ رقم ١٢٦، الرياض المستطابة: ٤٤). (٢) مقام إِبراهيم: هو الحجر الذي كان يقف عليه إِبراهيم الخليل عليه السلام أثناء بناء الكعبة. (أخبار مكة: ١/ ٦ و ٢/ ٣٣). (٣) زمزم (بزاءين مفتوحتين وإسكان الميم بينهما) بئر من المسجد الحرام بينها وبين الكعبة ثمان وثلاثون ذراعًا. قيل: سميت زمزم لكثرة مائها. وقيل غير ذلك. (تهذيب الأسماء: ١/ ١٣٨). (٤) كذا في (مثير الغرام: ٦٩ - ٧٠) وعنه نقله الطبري في (القِرى: ٤) وبلفظ قريب منه أخرجه الديلمي، كما ذكر في: (كنز العمال: ٥/ ٥٢، رقم ١٢٠١٣).