والأراقم: هم جشم ومالك والحارث وثعلبة ومعاوية وعمرو، أبناء بكر بن حبيب التغلبي رهط الهذيل، سُمُّوا بذلك لقول كاهنتهم وهم صبيان تحت دثار، فانكشف عنهم، ورأتهم، فقالت: كأنهم نظروا إليَّ بعيون الأراقم، وهي من أخبث الحيات. ومعنى: سما إليكم: أشرف وقصد نحوكم. والأنفال: الغنائم. والفيلق: الكتيبة من الجيش. والعزل: الذين لا سلاح معهم. والأكفال: جمع كِفْلٍ، وهو الذي لا يثبت على متن فرسه، ولا يُحسِن الركوب. ينظر: تعليق محمود شاكر على البيتين في تفسير الطبري: (٢:٣٨ - ٣٩). وقد نقلته عنه بتصرف. (٢) تفسير الطبري، ط: شاكر (٢:٣٨ - ٣٩)، وقد كرر الطبري هذا المعنى في الجزء نفسه في أكثر من موضع: (٢٣ - ٢٤، ١٦٤، ٢٤٥، ٢٩٨، ٣٠٢، ٣٥٣)، وينظر: الصاحبي في فقه اللغة، لابن فارس، تحقيق: السيد أحمد صقر (ص:٣٦٤). (٣) أخذت هذا العنوان من ابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرآن (ص:٢٧٧)، وينظر: الصاحبي في فقه اللغة (ص:٣٨٥).