(٢) هو عرابة بن أوس القَيظي، صحابي، شَهِدَ يومَ أُحُد، فاستُصغِر ورُدَّ، وأُجيزَ يوم غزوةِ الخندق، المعارف (ص:٣٣٠)، والطبقات (٤:٣٦٩ - ٣٧٠). (٣) الخصائص (٣:٢٥٢). (٤) قال ابن درستويه في كتابه: تصحيح الفصيح (ص:٣١٣ - ٣١٥): «وأما قوله: وعدت الرجل خيراً وشراً، فإذا لم تذكر الشر قلت: أوعدته، ووعدته بكذا وكذا؛ يعني: الوعيد. فهو ليس يحتاج ـ إذا قيل: وعدت الرجل ـ إلى ذكر خير أو شرِّ، وإن كان يحتمل معناه كل واحد منهما، إلاَّ أن يخاف اللبس فيذكر الذي يعني ... فأما أوعدته بالألف، فلا يكون إلاَّ للشرِّ خاصَّة وللتهديد، فلذلك استغنى معه عن ذكر الشرِّ، إلاَّ أن تذكر الوعيد الذي تهددته به فتقول: أوعدته بالقتل، أو بالصلب، أو بالقيد، أو بالحبس، أو بكذا وكذا، مفسِّراً للشر الذي لا يُعلَم بقول: أوعدته، وقال الشاعر في الوعد والإيعاد: إذا وعدوا أنجزوا وعدهم ... وإن أوعدوا خاب من أوعدوا =