للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنْ قَالَ: "أَنْتِ طَالِقٌ طَلْقَةً إِلَّا أَنْ تَشَائِي -أَوْ يَشَاءَ زَيْدٌ- ثَلَاثًا" فَشَاءَ أَحَدُهُمَا-: طَلَقَتْ ثَلَاثًا.

وَإِنْ قَالَ: "أَنْتِ طَالِقٌ -أَوْ: عَبْدِي حُرٌّ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى" وَقَعَا. وَإِنْ قَالَ: "طَالِقٌ إِنْ لَمْ يَشَأْ -أَوْ: إِلَّا أَنْ يَشَاءَ، أَوْ: مَا لَمْ يَشَأِ- اللَّهُ" طَلَقَتْ. وَإِنْ قَالَ: "إِنْ دَخَلْتِ الدَّارَ فَأَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" طَلَقَتْ إِنْ دَخَلَتْ.

وَإنْ قَالَ: "لِرِضَا زَيْدٍ، أَوْ: مَشِيئَتِهِ" طَلَقَتْ فِي الْحَالِ. وَإِنْ قَالَ: "أَرَدْتُ الشَّرْطَ" لَمْ يُقْبَلْ. وَإنْ قَالَ: "إِنْ كُنْتِ تُحِبِّينَ أَنْ يُعَذِّبَكِ اللَّهُ بِالنَّارِ"، أَوْ قَالَ: "إِنْ كُنْتِ تُحِبِّينَهُ بِقَلْبِكِ"، فَقَالَتْ: "أُحِبُّهُ" -طَلَقَتْ.

وَإنْ قَالَ: "مَنْ بَشَّرَنِي مِنْكُنَّ بِقُدُومِ زَيْدٍ فَهِيَ طَالِقٌ" فَأَخْبَرَتْهُ امْرَأتَاهُ مَعًا، طَلَقَتَا. وَإِنْ أَخْبَرْنَهُ (١) بِهِ مُتَفَرِّقَاتٍ، طَلَقَتْ أُولَاهُنَّ فَقَطْ، وَإِلَّا فَأَوَّلُ صَادِقَةٍ بَعْدَهَا، وَلَا يَطْلُقُ مِنْهُنَّ كَاذِبَةٌ. وَكَذَا: "مَنْ أَخْبَرَتْنِي".

وَفِي: "أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ رَأَيْتِ الْهِلَالَ": إِنْ نَوَى رُؤْيَتَهَا لَمْ تَطْلُقْ حَتَّى تَرَاهُ، وَإِلَّا طَلَقَتْ بَعْدَ الْغُرُوبِ بِرُؤْيَةِ غَيْرِهَا.

فَصْلٌ

وَإنْ حَلَفَ "لَا يَدْخُلُ دَارًا"، أَوْ "لَا يَخْرُجُ مِنْهَا"، فَأَدْخَلَ أَوْ أَخْرَجَ


(١) في الأصل: "أخبرته".

<<  <   >  >>