للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيُكْرَهُ صَيْدُ السَّمَكِ بِالنَّجَاسَةِ، وَصَيْدُ الطَّيْرِ بِالشَّبَاشِ (١). وَإِذَا أَرْسَلَ صَيْدًا وَقَالَ (٢): "أَعْتَقْتُكَ"، لَمْ يَزُلْ مِلْكُهُ عَنْهُ.

فَصْلٌ

الرَّابِعُ: التَّسْمِيَةُ عِنْدَ إِرْسَالِ السَّهْمِ أَوِ الْجَارِحَةِ. فَإِنْ تَرَكَهَا سَهْوًا، أَوْ عَمْدًا، لمْ يُبَحْ. وَالسُّنَةُ أَنْ يَقُولَ مَعَهَا: "اللَّهُ أَكْبَرُ".

* * *


(١) قَالَ في "المطلع" (ص ٣٨٦): "هو طائر يخيط الصائد عينيه ويربط. ذكره الشيخ في المغني" اهـ. وينظر: "المغني" (١٢/ ٢٨٩). وانظر: "شفاء الغليل فيما فِي كلام العرب من الدخيل" (ص ١٩٤).
(٢) في الأصل: "أو قال".

<<  <   >  >>